آخر الأخبارشمالياتلبنان

زيارة السفير السعودي إلى دارة سامر كبارة في طرابلس: دعم لافت واستعداد لمرحلة جديدة

شارك الخبر

أثارت زيارة السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، إلى دارة سامر كبارة في طرابلس، موجة اهتمام لافتة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتُبرت الزيارة بمثابة رسالة دعم واضحة لشخصية طرابلسية صاعدة، تتهيأ للعب دور محوري في المرحلة المقبلة، لا سيما مع اقتراب الاستحقاق النيابي عام 2026.
ربطت مصادر متابعة الزيارة بتحولات لافتة في تعاطي المملكة العربية السعودية مع الملف الطرابلسي، إذ يبدو أن المملكة تتجه إلى دعم وجوه جديدة شابة تحظى بثقة الناس وتمتلك القدرة على تحويل الدعم السياسي والاقتصادي إلى مشاريع حقيقية على الأرض.
ويُنظر إلى سامر كبارة في هذا السياق كأحد أبرز هذه الوجوه، نظرًا لما يملكه من شبكة علاقات محلية وإقليمية واسعة، وموقع متقدم بين الشباب الطرابلسي، وعلى مستوى لبنان، لا سيما مواقفه الوطنية الثابتة منذ وجود النظام السوري السابق وخلال حقبة 14 آذار حتى هذه اللحظة، إضافة إلى سجله المعروف في الدفاع عن حقوق المدينة ومتابعة مشاريعها مع الحكومات المتعاقبة، وخاصة أنه يكافح الفساد والهدر المالي في الدولة، ويرفض المساومات السياسية التي أضعفت طرابلس لعقود.
الزيارة التي جرت في أجواء إيجابية، ترافقها بحسب المعلومات، إشارات سعودية إلى استعداد لفتح أبواب استثمار وتنمية حقيقية في المدينة، بالتعاون مع شخصيات تملك المصداقية والفعالية على الأرض. ويرى مراقبون أن زيارة السفير لدارة كبارة تُترجم كدعم سياسي واضح قد يعيد رسم خريطة التأثير في طرابلس، ويمنح كبارة دفعة قوية نحو خطوات واستحقاقات أكبر سيكون في صلبها.
الشارع الطرابلسي بدوره استقبل الخبر بتفاعل كبير، حيث يرى كثيرون في سامر كبارة نموذجًا لقيادة شابة مختلفة، تجمع بين الحضور السياسي والخبرة الميدانية، وبين الخطاب التنموي والصلابة في الموقف، خصوصًا أنه بنى هذه الحيثية والثقة بعمله التراكمي، وهو ليس ابن سياسي أو وريث. وتبقى الأيام المقبلة مفتوحة على مزيد من المؤشرات حول طبيعة هذا الدعم ومدى ترجمته على الأرض.

حدث أونلاين

“حدث اونلاين” موقع إخباري لبناني مستقل, يعنى بنشر الاخبار اللبنانية والعربية والدولية من منظور لبناني- عربي. وهو عبارة عن منصة إخبارية تقدم خدماتها عبر موقعها الإلكتروني ومعظم منصات التواصل الاجتماعي بسرعة وموضوعية وحيادية.

Hadath Whatsapp Group

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى